شكري لطيف: عقوبة الإعدام إجراء يتطلب المرور من التعليق للإلغاء رسميا
أكّد رئيس الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام شكري لطيف، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، الذي يُحتفى به في 10 أكتوبر 2024، على أهمية تعزيز الوعي بضرورة إلغاء عقوبة الإعدام في جميع أنحاء العالم.
وقال لطيف في تصريح لموزاييك، إنّ تونس برزت كدولة إبطالية فعلياً، حيث لم تُنفذ أيّ حكم إعدام منذ أكثر من ثلاثة عقود، رغم استمرار صدور الأحكام.
وأضاف أنّه على الرغم من وجود عقوبة الإعدام في التشريعات التونسية، فإن المجتمع المدني، وخصوصًا الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام (CTCPM)، يبذل جهودًا حثيثة من أجل إلغائها قانونيًا حيث التزمت تونس فعليًا منذ عام 1991 بتعليق تنفيذ الإعدامات داعيا إلى ترجمة هذا الالتزام إلى إلغاء شامل ورسمي في القريب العاجل.
في هذا الإطار، بيّن المتحدث خطورة توظيف عقوبة الإعدام سياسيا خاصة مع ما تشهده الحريات من تضييقات، وفق تعبيره.
وأشار كذلك إلى وضعية السجون التونسية والتي وصفها رئيس الائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الإعدام بالسيئة بسبب الاكتظاظ.
من جهة أخرى، جدّد لطيف مساندة الائتلاف للقضية الفلسطينية، معتبرا الحرب على غزة وعلى لبنان جرائم إنسانية كبرى.
بشرى السلامي